الرئيسة \  ديوان المستضعفين  \  من أخبار حقوق الإنسان في سورية 19-10-2021

من أخبار حقوق الإنسان في سورية 19-10-2021

19.10.2021
Admin


اعتقالات وضحايا
اللجنة السورية لحقوق الإنسان 14-تشرين أول-2021
مزيريب – محافظة درعا
من أخبار الأربعاء : اعتقالات وضحايا
داهمت مجموعة عسكرية محلاً تجارياً في بلدة المزيريب غرب درعا، واعتقلت الشاب “نذير محمود الحشيش”، المنحدر من بلدة زيزون.
كما قامت مجموعة من ميليشيات “قسد” مدعومةً بطيران التحالف الدولي بتنفيذ حملة مداهمات مساء يوم الأحد، في قرية الحجنة بريف دير الزور الشمالي وقامت باعتقال الشاب “غربي الموسى” وهو مدني لا ينتمي لأي فصيل، فيما داهمت القوات منزل “علي الشويخ” وهو معلِّم في إحدى مدارس القرية، وقامت بتفتيش منزله.
في سياقٍ متصل قام عناصر “قسد” بتفتيش عدة منازل أخرى في “الحجنة” بالتزامن مع سماع أصوات انفجارات أثناء تنفيذ العملية، يرجح أنها أصوات قنابل استخدمها عناصر “قسد” قبل الدخول إلى المنازل.
وتنفذ “قسد” بمساندة قوات التحالف الدولي عمليات دهم وتفتيش للمنازل في مناطق سيطرتها بين الحين والآخر بحثاً عن عناصر من خلايا “تنظيم الدولة” الذي ازدادت وتيرة هجماته في الآونة الأخيرة.
وقتلت “رهف غثوان الظاهر ” زوجة عبد الباسط إبراهيم الحنايا وثلاثة من عائلتها من بلدة بقرص بريف دير الزور الشرقي جراء إنفجار قنبلة يدوية في منزلهم صباح  الأربعاء  13 تشرين الأول.
===================================
قتلى وجرحى بانفجارات في الشمال السوري
اللجنة السورية لحقوق الإنسان 11-تشرين أول-2021
الأثنين 11/10/2021 : أفادت مصادر ميدانية في الشمال السوري بإصابة تسعة أشخاص بينهم أطفال ونساء جراء انفجار مجهول في قرية الدابس جنوبي مدينة جرابلس شرق مدينة حلب
الأثنين 11/10/2021 : بينما أفادت أنباء عاجلة من مدينة عفرين بوقوع انفجار  سيارة مفخخة في وسط المدينة الواقعة شمال حلب والحصيلة أولية خمس ضحايا وعدد من الجرحى كلهم من المهجرين من المدن والبلدات السورية. وقد أدى التفجير إلى أضرار جسيمة في المنطقة المحيطة بما فيها المحلات والآليات .
ويلقى باللائمة في حوادث التفجير على قوات سوريا الديمقراطية  الكردية (قسد) ذات النزعة الانفصالية التي تريد الاستقلال عن سورية وضم أكبر جزء من الشمال والشمال الشرقي تحت إدارتها.
ووردت قائمة أولية للاصابات مكتوبة بخط اليد (وقد يوجد خطأ في تهجئة بعض الأسماء):
خالد الشيخ حسن – أحمد محمد – صبحي حميد – حيدر رسول – محمد حسن زحلان – أحمد عدنان – رامز صطوف – محمود السحار – محمد الحلو – زكريا سلوانية – محمد خلاص – توفيق التلاوي – عبد الحميد اليوسف. 
===================================
قتلى واعتقالات في محافظة درعا
اللجنة السورية لحقوق الإنسان 11-تشرين أول-2021
أفاد مصدر محلي في درعا  بمقتل الشاب “عمار نايف حمدان العاسمي” نتيجة انفجار لغم من مخلفات قوات النظام خلال عمله يوم السبت  (9/10/2021) في حراثة أرضه في السهول الزراعية المحيطة بموقع تل السمن العسكري غرب مدينة داعل.
وأفاد المصدر أيضاً بمقتل الشاب “جهاد منصور حسين” إثر استهدافه ليلاً بطلق ناري من قبل مسلحين مجهولين في محل الحلاقة الذي يعمل به في بلدة المزيريب غرب درعا.
وأفاد  تجمع أحرار حوران باعتقال قوات النظام المتمركزة على حاجز دوار مساكن جلين أربعة عمّال من بلدة حيط غرب درعا، يوم اأمس لأحد (10/10/2021)، أثناء مرورهم من الحاجز.
وأفاد مصدر لتجمع أحرار حوران بأنّ المحتجزين الأربعة “عامر منعم غزاوي، وباسل عبد الكريم غزاوي، عاهد الغزاوي، محمود يوسف غزاوي” يعملون بتجارة الرّمان في المزارع القريبة من العجمي وطفس، وفي طريق عودتهم من المزارع إلى بلدتهم حيط أوقفهم عناصر حاجز المساكن وطلبوا منهم أتاوات مالية للسماح لهم بالمرور من الحاجز.
وأشار المصدر أنّ أحد عناصر الحاجز قام بإطلاق النار قرب أرجل العمّال، ليعمد العمّال على ضرب العنصر، حيث أقدم عناصر الحاجز على اعتقالهم وتحويلهم إلى مفرزة الأمن العسكري في مدينة نوى، دون الكشف عن مصيرهم حتى الآن.
ويعتبر حاجز مساكن جلين حاجزاً مشتركاً بين الفرقة الخامسة والأمن العسكري، حيث سبق وردت شكاوى من قبل مدنيين على عناصر الحاجز بسبب قيامه بفرض الأتاوات المالية على المارّين خلاله، الأمر الذي تسبب بحدوث مناوشات بين مسؤول الأمن العسكري “لؤي العلي” والملازم في الفرقة الخامسة “نور سلامة” قبل نحو شهر، حسب مصدر تحمع أحرار حوران.
وفي الأول من شهر تشرين الأول الجاري اعتقلت قوات النظام في مدينة درعا الشاب “عبد الرحمن بجبوج” واحتجزته ليوم واحد تعرّض خلال ذلك للضرب المبرح والتعذيب في مركز الاحتجاز قبل أن تفرج عنه قوات النظام مساءً.
وسجّل مكتب توثيق الانتهاكات في تجمع أحرار حوران منذ مطلع الشهر الجاري 12 معتقلاً حتى ساعة إعداد الخبر، في حين وثق المكتب 72 معتقلاً خلال شهر أيلول الفائت، أفرج عن 21 منهم خلال الشهر ذاته.
===================================
الطالب الجامعي ياسر بسام شاشيط مختف قسريا منذ عام 2013
الشبكة السورية لحقوق الإنسان - تشرين الأول 16, 2021
باريس – أطلعت الشبكة السورية لحقوق الإنسان الفريق العامل المعني بحالات الاختفاء القسري أو غير الطوعي في الأمم المتحدة بقضية الطالب الجامعي “ياسر بسام شاشيط”، الحاصل على شهادة دبلوم تقاني معلوماتية من جامعة دمشق قبيل اعتقاله، وهو من أبناء حي الميدان بمدينة دمشق، ويقيم في حي نهر عيشة في المدينة، من مواليد عام 1990، اعتقلته عناصر قوات النظام السوري يوم الخميس 28/ شباط/ 2013، بينما كان في طريقه إلى منزله من حي البرامكة إلى حي نهر عيشة بمدينة دمشق، واقتادته إلى جهة مجهولة، ومنذ ذلك التاريخ أخفي قسرياً، ولا يزال مصيره مجهولاً بالنسبة للشبكة السورية لحقوق الإنسان ولأهله أيضاً.
كما قامت الشبكة السورية لحقوق الإنسان بإطلاع المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بالتعذيب وغيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة، والمقرر الخاص المعني بتعزيز وحماية حقوق الإنسان والحريات الأساسية في سياق مكافحة الإرهاب، والمقرر الخاص المعني بحق كل إنسان بالتمتع بأعلى مستوى ممكن من الصحة البدنية والعقلية، بقضية الطالب الجامعي “ياسر”.
السلطات السورية تنفي إخفاءها القسري للطالب الجامعي ياسر بسام شاشيط، ولم تتمكن الشبكة السورية لحقوق الإنسان من معرفة مصيره حتى الآن، كما عجز أهله عن ذلك أيضاً، وهم يتخوفون من اعتقالهم وتعذيبهم في حال تكرار السؤال عنه كما حصل مع العديد من الحالات المشابهة.
طالبت الشبكة السورية لحقوق الإنسان لجنة الأمم المتحدة المعنية بالاختفاء القسري، والمقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بالتعذيب وغيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة، والمقرر الخاص المعني بتعزيز وحماية حقوق الإنسان والحريات الأساسية في سياق مكافحة الإرهاب، والمقرر الخاص المعني بحق كل إنسان بالتمتع بأعلى مستوى ممكن من الصحة البدنية والعقلية، طالبتهم بالتدخل لدى السلطات السورية من أجل مطالبتها العاجلة بالإفراج عنه، والإفراج عن آلاف حالات الاختفاء القسري، وضرورة معرفة مصيرهم.
الحكومة السورية ليست طرفاً في الاتفاقية الدولية لحماية جميع الأشخاص من الاختفاء القسري، لكنها على الرغم من ذلك طرف في العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، والميثاق العربي لحقوق الإنسان، الَلذين ينتهك الاختفاء القسري أحكام كل منهما.
كما أكدت الشبكة السورية لحقوق الإنسان تخوُّفها من عمليات التعذيب وربما الموت بسبب التعذيب بحق المختفين قسرياً منذ عام 2011 ولا يزال عداد الاختفاء القسري في تصاعد مستمر.
========================